شدياق بين نارين: الجميل و حايك
علم موقع “أحوال” أنّه وبالرغم من عدم وجود أيّة إجراءات رسمية جديّة لإجراء انتخابات فرعية على المقاعد الشاغرة، ورغم أنّ الأوضاع المعيشية والمخاوف الأمنية لا تسمح بالتفكير في الانتخابات النيابية، فإنّ حركة كبيرة وغير مسبوقة تدور حول المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى (الأشرفية – الرميل – الصيفي).
فبعدما اختُزل التنافس على هذا المقعد لأكثر من عقد بكل من النائب المستقيل نديم الجميل وحليف التيار الوطني الحرّ المرشح المستقل مسعود الأشقر، هاجر الجميّل للعمل، فيما توفي الأشقر بعد إصابته بفيروس كورونا.
وبرزت الوزيرة السابقة مي شدياق كمرشّحة محتملة عن حزب القوات اللبنانية، وهذا ما ضاعف من حضورها الاجتماعي والخدماتي والإعاشي الكبير بعد تفجير المرفأ. كما علم “أحوال” أنّ القياديّ المثير للجدل في التيار الوطني الحرّ ناجي حايك قرّر الترشح عن المقعد الماروني في هذه الدائرة. ويُضاف إلى شدياق وحايك معلومات أولية عن نيّة يمنى بشير الجميل الترشّح لخلافة شقيقها والاحتفاظ بالمقعد في كنف الأسرة والحزب.
مع العلم أنّ حضور يمنى في الأشرفية سابق لحضور نديم، وهي كانت حاضرة أمامه وبجانبه وخلفه طوال السنوات الماضية، ولم تنقطع أبداً سواء اجتماعياً أو خدماتياً أو سياسياً، مجنبة نفسها كل سلبيات النيابة.
وفي هذا السياق، علم “أحوال” أنّ ما يشاع عن إجراء الباحث ربيع الهبر استطلاعاً لمعرفة أهواء الناخبين في هذه الدائرة التي يسجّل فيها تقدم كبير للمجتمع المدني صحيح، لكن غير الصحيح هو صدور نتائج هذا الاستطلاع وتبيانه تقدّم حايك على شدياق؛ إذ لا صحة لهذه المعلومة الأخيرة. مع العلم أنّ حايك جبيلي على الهوية، لكنه يقيم ويعمل في الأشرفية، ويعتقد أن خطابه اليمينيّ التقليديّ يمكن أن ينفعه مع الرأي العام في الأشرفية، ويعوّض التيار الغياب الكبير لمسعود الأشقر.